الكويت تستحضر بحزن شديد لاعبها الذي أنهى لاعب موريتاني مساره الرياضي قبل 28 عاما في بيروت

يستحضر منتخب الكويت ذكريات مؤلمة من تاريخ الكرة الكويتية، حين أُجبر أحد أبرز مدافعيه، يوسف الدوخي، على مواجهة موريتانيا في دورة الألعاب العربية عام 1997، لتتحول مباراة بداية مشواره إلى نهاية حلمه في المنتخب.
في 13 يوليو 1997، وعلى ملعب طرابلس البلدي في بيروت خاض الدوخي المباراة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية، بعد أن قرر رئيس الاتحاد آنذاك الدفع بالقوة الضاربة لكسب البطولة منذ البداية.
انتهت المباراة بفوز الكويت 3-1، لكن إصابة قوية في الرباط الصليبي، جراء تدخل عنيف من لاعب موريتاني، أنهت مسيرة لاعب كان من المتوقع أن يكون أحد أعمدة الدفاع لسنوات طويلة.
اليوم، يعود الأزرق لمواجهة موريتانيا بعد 28 عامًا، في مباراة تختلف حساباتها وأهدافها، لكنها تحمل صدى لحظة سقوط دوخي على أرض الملعب، وألم جماهيره، وذكريات جرح لم يندمل بالكامل. اللاعب يتابع اللقاء بعاطفة من يعرف أن كرة القدم ليست مجرد أهداف، بل قصص وجراح تبقى حية في الذاكرة، وأن كل مواجهة تحمل وراءها حكاية تنتظر أن تُروى.
نقلا عن سكوب_ميديا