مقابلات وتحقيقات

مقال تحليلي حول استراتيجية موريتانيا للبقاء خارج دوامة الفوضى الأمنية في منطقة الساحل

نشر موقع afrik.com مقالا تحليليًا حول الاستراتيجية التي اعتمدت موريتانيا من أجل البقاء خارج دوامة الفوضى الأمنية التي تضرب منطقة الساحل.

المقال يُسلّط الضوء على مزيج من الإجراءات العسكرية والاستخباراتية والدينية، التي مكّنت نواكشوط من تأمين حدودها وتعزيز استقرارها الداخلي، في وقت تعاني فيه العديد من الدول المجاورة من تصاعد العنف والتطرف.

كاتب المقال لخص المقاربة الموريتانية في خمس نقاط :

– جيش محترف ومَرِن : تم تحديث الجيش وتشكيل وحدات تدخّل سريعة ومدربة (GSI) قادرة على التصدي للتهديدات في عمق الصحراء.

– استخبارات محلية فعالة : عبر فرق متنقلة (الجمالة) تعمل بسرّية وتتنقّل بالجمال لجمع المعلومات وسط السكان.

– مراقبة صارمة للحدود : وذلك عن طريق فرض مناطق عسكرية مغلقة ونقاط تفتيش على المحاور الأساسية.

– خطاب ديني معتدل : الدولة تنشر خطاباً دينياً رسمياً مضاداً للتطرف والغلو، عبر تعاون وثيق مع الأئمة والدعاة ورجال الدين.

– وحدة دينية وطنية : الدولة جمهورية إسلامية موحدة، وهو ما يعزز مناعتها ضد الانقسام الطائفي.

وختم المقال إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شغل سابقًا منصب قائد الأركان ثم وزير الدفاع قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية، قد ساهم بشكل فعّال في وضع وتنفيذ هذه الاستراتيجية الأمنية منذ عام 2010.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى