البلدية الريفية الموريتانية التى كانت نسيا منسيا

تزيد البلديات الموريتانيات على المائتبن و تنفسم الى عدة اقسام و عدة تسميات و لكن البلدية التى حظيت بالتسميات جميعا هى التى لم يطأها قدم مسؤولا حكوميا و لاتتوفر على أي خدمة عمومية
التعليم يتغيب المعلمون حتى ينتهى الفصل الأول و العطلة الصيفة تبدأ من الشهر الخامس كما ننوه الى أول مدرسة فتحت سنة 1987 ولم يصل تلامذتها بعد القسم السادس
الصحة شيد مبنى على مواصفات نقطة صحية لنهب الأموال لا غير حيث لم يأتى أحد لتنزيله و المفارقة أن البناية سبقت العاملين أي الممرضين
المياه غير صالخة للشرب حيث ترتفع درجة الملوحة وهو بئر ارتوازي بتم جذب المياه بالأيادي او الحمير
لا وجود لأي طريف يمكن للسيارة أخذه ومن كسر القاعدة و هم بالسيارة لا بد له من سبع ساعات و المسافة لا تزيد على عشرين كلم
عيزي القارئ لا تظن بأني نسيت أي خدمة لم أتطرق اليها
انها بلدية أودي أجريد فى مقاطعة كرو ولاية لعصابة المنسية من طعم الدولة والحق فى العيش الكريم الى منى تظل هكذا