منوعات

معانات افطوط فى ظل عشرية الأنجازات ….واقع أليم

تمتد على طريق روصو انواكشوط عشرات القرى الريفية و تعتبر بلدية العرية الصامدة منذ انشاء البلديات الموريتانية فى الثمانينيات القرن الماضى من اكثر القرى الواقعة على الطريق حيث يقدر سكانها بأربعين ألف نسمة و تزداد فى العطلة الصيفية كباقى القرى الموريتانية
لكن ما ظل يرهق كاهل السكان هو العطش حيث ظل مورها أنواكشوط لعشرات السنوات و الأمل يحدوهم فى توصيل بلديتهم بالماء الشروب
وفى العشرية الأخيرة  حفر بين منازلهم أنابيب  مياه النهر التى تسقى انواكشوط و حرموا منها ففقدوا الأمل وتضاعفت المعانات حيت وصل سعر الصهريج الماء الى عشرون ألف  اوقية
ويبقى السؤال المطروح الذى يكرره  اهل افطوط
لماذا حرمنا الماء هل نحن موريتانيين ام اجانب …. هل يمكن لبلدية العرية أن تثمن العشرية و قد حرمت الماء…………..
جاور الماء تعطش
اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: