وتأتي هذه الزيارة للاطلاع عن قرب على القدرة الاستيعابية للميناء وطرق تشغيله.

وقد تلقى الوفد الأوروبي شروحا تفصيلية من لدن القائمين على الميناء خلال الجولة التي قاموا بها داخل أروقته.

وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح المدير التجاري والتسويقي للميناء السيد أحمد مختار القايد، أن هذه الزيارة كانت فرصة للتعريف بمنشأة ميناء الصداقة سواء على مستوى الرصيف العمومي أو رصيف شركة الحاويات في الميناء.

وأضاف أن الميناء لديه ميزات تفضيلية تخدم هذا النشاط الاستثماري لما يضطلع به من دور في توفير الظروف القابلة لاستغلال الغاز والنفط في البحر قرب الميناء.

وأبرز أن البعثة أعربت خلال الزيارة عن ارتياحها بوجود بنية تحتية تخدم أي نشاط اقتصادي جديد مهما كانت قدراته وطبيعة تسييره.

ويضم هذا الوفد قادة أوروبيين يمثلون 16 شركة تعمل في سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، وممثلي وكالات التنمية AECID، وAFD، وGIZ، ووكالة التجارة الخارجية الإيطالية، والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والمديرية العامة للشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة هذا الوفد الأوربي التي تنظم بشكل مشترك من طرف ممثلية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، ووزارة البترول والمعادن والطاقة، خلال يومي 25 و26 من الشهر الجاري، قد أسفرت عن اجتماع مع معالي وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق باسم الحكومة السيد الناني ولد اشروقة، حول فرص الاستثمار في مجال الطاقة والبنية التحتية في موريتانيا، كما وقع معالي الوزير ثلاث مذكرات تفاهم تتعلق بالهيدروجين الأخضر مع هذه الشركات الأوروبية.

رافق الوفد خلال هذه الزيارة عدد من أطر وزارة البترول وعدد من القائمين على الميناء.