مقالات

لماذا توزع عشر ات المليارات على شكل صدقات لاتسمن ولاتغني من جوع ….؟

إن معالجة الوضعية التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا تستوجب حلول ليست آنية ولا تقليدية ، بل حلول ناجعة تمتد أهدافها الى ما بعد انتهاء الجائحة ، حتى يمكن أن تصبح مشاريع قائمة على المدى البعيد والمتوسط كي توفر لنا عملا ودخلا المستهدفين من العملية .

إن عمليات الإغاثة السابقة تحولت إلى نسيا منسيا لضعف الٱلية المستخدمة في تنفيذها . علينا أن نضع في الحسبان أن العلاج ليس بالصدقات بل انفاق أموال هذه الصدقات في مشاريع للتشغيل الدائم مهما قل عائده.

إننا في الوقت بدل الضائع من مواجهة الجائحة لذلك علينا أن نواجهها كأنها ستستمر إلى أمد أطول مما انقضى منها ، لذلك يجب انعد العدة للآتي .

وقبل أننهي لابدمن مثال على كيف تستثمر أموال بلا مردودية الى استثمار دائم وذو جدوائية على المستهدفين أنفسهم مثلا اذا اخذنا مبلغ خمسة عشر مليارا موزعة على ولايات الوطن بواقع مليار لكل ولاية يتم تخصيصها للاستثمار في الزراعة المروية او تجمعات صناعية بحسب مايتوفر من موارد بشرية ومواد أولية تخدم المشروع المقام لصالح تشغيل الطبقات المستهدفة ثم بعد ذلك نقسم الفئات المستهدفة الى خمس تجمعات في كل ولاية لكل تجمع يختص في نوع من الخضروات اوالفواكه او المحاصيل الزراعية الاخرى او صناعة ما ، هذه الخطة يمكن تعميقها بالتشاور مع كافة المنتخبين لأن بعض الولايات يمكن ان تصبح ولايات زراعية بامتياز ، كما أننا يجب أن نتعامل مع السكان المحليين فيها كمنتجيين فاعليين يمكن الاعتماد عليهم كمنتجين وومنميين في الوقت ذاته، يقول المثل الصيني : ( لاتعطيني سمكة لكن علمني كيف اصيد السمك ).

يتبع –

المركز الموريتاني لقياس الرأي العام

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: