مقابلات وتحقيقات

ما قصة النائب برام الداه أعبيد / انفتاح أم مرحلة جديدة ….تقرير

برام الداه أعبيد الرجل الذى ذاع صيته فى عشرية ولد عبد العزيز  و المثير للجدل و الاطوار حمل مشعل الدفاع عن حقوق لحراطين و أسس منظمة لم يكتمل تشريعها بعد فكان كالأبن يسجنه تارة و يرشح للمناصب السياسية تارة أخرى

” نضربه و لكن لا نسمح باذائه”

فجاد و صال فى ربوع الوطن حمل شعاره المفضل مستخدما ما أمكن من ألفاظ  لكن غير بعيد من مجتمعه القبلى حسب العارفين به

لا يمكن أن نحصى عدد مرات سجنه و فى كل مرة يطلق سراح يحيز جماعة و يحصد مداية أو تكريم من الغرب الذى يراقب و لا يتدخل

ترشح للرئاسة رغم أنه لا يمتلك مستشارا بلديا لتزكيته فمن زكاه غيرك السيد الرئيس

بعض السياسيين و المفكرين مازالوا فى طور البحث عن العلاقة التى جمعت ولد عبدالعزيز و النائب برام الداه أنتهت العشرية و هو فى قبة البرلمان بفس العبارات مع اجراء تحسينات على البعض منها

يوم النائب براه الداه اعبيد يزور المؤسسات الوطنية فى وفد من حركته الغير مرخصة و تستقبله المؤسسة بكاملها بعد أن أخذت زينتها من انواذيبوا ذات الشرايين الاقتصادى الى انواكشوط السياسي

النائب فى احدى خرجاته الاعلامية قال أنه طلب منه الاعتراف بالانتخابات الرئاسية

لم يغير لهجته حيث وصف الساسة بالعنصريين و حديثه فى الخيمة من يومين دليل كذالك

هل غير الرئيس مجرى اللعبة معه و وجد نفسه بغير منافس  ؟

هل هى بداية للارتمى فى حضن الدولة ؟

أم أنها طريق مر بها كل المدافعين عن الحقوق

أم أن النائب برام  الداه أعبيد صنع لنفسه مكانة لا يمكن لأي حاكم تجاهله بعدها

 

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: