ثقافة ودراسات
دروس الوزارة للاقسام النهائية فى مهب الريح/ تحقيق ميداني
أطلقت وزارة التهذيب الوطني خطة مسايرة للاجراءات الاحترازية لكوفيد 19 كورونا و التى تتمحور فى ثلاث نقاطق :
1 حصص متلفزة للاقسام النهائبة “كونكور” ابريفه” باكالوريا” و هذه الحصص أثبت المتتبعون لها من التربويين فشلها و ذالك لأمور منها
أن التلاميذ فى المدن تتابع المسلسلات الغربية التى تجذب معهم فى بعض الاحيان كامل الاسرة و هذا يبين ضعف رقابة الأياء على ابناءهم فى المنازال
أما البلديات الريفية فلاتتوفر على طاقة كهربائية أصلا و ما يتوفر منها محدودا
2 الاذاعة المدرسية و هذه تبث على “الأفأم” FM و هذه لا تتوفر الا فى بعض عواصم الولايات و فى المدن الكبيرة عادة التلاميذ لا يستمعون الى الراديو و أغلب المنازل اليوم لا توجد داخلها اذاعات
أما المناطق الريفية فلم تسمع بالراديو و لا بالاذاعة المدرسية
3 المنصات التعليمية فالمشرفون عليها يشكون من قلة الزيارات لها فالانترنت فى انواكشوط غير متوفرة فمابالك بالمناطق الاخرى
فالتلاميذ لم يعرفوا من قبل زيارة المواقع و المجتمع بدوى فلا يمكن القول بأن المنضة وسيلة للتعلم
و انطلاقا من ماسبق على الوزارات ادراك أن التلاميذ لم يصلهم شيء مما حاول البعض اصاله و ما تم انفاقه ى كان خسارة و هدرا للمال العام
فعلى ادارة الامتحانات وضع فى الحسبان أن التلاميذ لم يقدم لهم أب درس خارج المدرسة مما يجب عليكم مسايرة المواضيع للمستوى الحقيقى للتلاميذ
و التى توقفت منذ مارس الماضى