بنين: حبس احتياطي لعشرات العسكريين لضلوعهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة

ووجهت المحكمة لهؤلاء ومن بينهم ضباط وضباط صف، ورقباء أُول، وجنود، تهم “الخيانة”، و”الاعتداء على أمن الدولة”، و”الاغتيال”، و”التخابر مع قوى أجنبية”.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر، أن بعض هؤلاء المعتقلين “شارك في الهجوم على منازل الرئيس باتريس تالون، ورئيس أركان الجيش، ومدير الديوان العسكري للرئيس، والذي فقد زوجته خلال هذا الاعتداء”.

وبالمقابل، أفرجت السلطات البنينية عن شابي يايي نجل الرئيس السابق توماس بوني يايي، بعد اعتقاله لفترة قصيرة والاستماع له في إطار ملف المحاولة الانقلابية الفاشلة، وينتظر أن يتم استدعاؤه لاحقا.

وكان مسؤولان حكوميان في بنين، قد صرحا لوكالة رويترز قبل أيام، بأن قائد المحاولة الانقلابية العقيد باسكال تيغري لجأ إلى دولة توغو المجاورة، وطالبا بتسليمه فورا.

وبحسب رويترز فإن جهاز المخابرات البنيني وجه “مذكرة” إلى نظيره التوغولي، تفيد بأن “أربعة من أفراد الجيش البنيني لجأوا إلى توغو”، وأن “تيغري تلقى يوم الانقلاب اتصالا من شخص يستخدم رقم هاتف توغولي”.

وطالبت المذكرة الدعم من الجانب التوغولي، من أجل “القبض على هؤلاء الجنود الفارين، وتسليمهم للسلطات البنينية”.

وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم حكومة بنين ويلفريد لياندري هونغبدجي، بأنه تم اعتقال 14 شخصا على صلة بمحاولة الانقلاب.

وتوعد الرئيس باتريس تالون في خطاب رسمي بالانتقام من المسؤولين عن محاولة الانقلاب، التي خلفت قتلى وجرحى.

وتستعد بنين لتنظيم انتخابات رئاسية في أبريل 2026، لن يشارك فيها تالون، لكنه اختار وزير ماليته، روموالد واداني، كمرشح لخلافته