محكمة أنواكشوط الجنوبية تنظر في قضية أغتصاب معقدة

تواصل محكمة ولاية نواكشوط الجنوبية النظر في قضية اغتصاب شائكة تتعلق بطفلة من مواليد 2011، وذلك بعد أن قررت للمرة الثالثة إجراء فحص طبي جديد في محاولة لكشف ملابسات القضية بشكل نهائي.
وتعود تفاصيل الملف إلى اتهام الطفلة لزوج ابنة عمتها — التي تقيم معها وتشرف على تربيتها — باغتصابها والتسبب في حملها.
غير أن فحصين طبيين سابقين أكدا، وفق ما ذكرته المحكمة، أن ابن السيدة هو الأب البيولوجي للجنين، وهو ما يتعارض مع رواية الضحية.
ورغم نتائج الفحصين، تمسكت الطفلة بأقوالها، مؤكدة أن زوج ابنة عمتها هو المسؤول عن الاعتداء.
في المقابل، نفت الزوجة صحة هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الفحوصات الطبية كشفت الحقيقة، وأنها لم تلحظ أي مؤشر سابق يربط زوجها بالقضية.
وتنتظر المحكمة نتائج الفحص الثالث، الذي يُتوقع أن يكون حاسما في تحديد المسؤوليات والبتّ في أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا خلال الأشهر الأخيرة.
