وتتكون البعثة الإسبانية من 13 طبيبا من بينهم أربعة جراحين، إضافة إلى مخدرين ومنسقة طبية وأخصائية أعصاب وسبعة ممرضين.

كما تفقد الحاكم المساعد نشاط البعثة الأمريكية التي تقدم تدريبًا للطواقم الطبية لمدة أسبوعين على تقنيات التمريض الحديثة والمعدات الجديدة، إضافة إلى متابعة عمل البعثة الكورية الجنوبية المقيمة بالمستشفى، والمتخصصة في طب الأسنان والعيون والنساء والتوليد.

وشملت الزيارة قاعة التكوين الصحي وأقسام الاستعجالي والأسنان والعيون والصيدلية والنساء والمختبر والراديو والأشعة الجينية والولادة والجراحة.

وفي كلمة له، عبر الحاكم المساعد عن شكره لهذه البعثات على ما تقدمه من خدمات طبية متخصصة، مؤكدًا أن تعاونها يعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا والدول الصديقة. كما ثمن جهود هيئة شنقيط للتنمية برئاسة السيد محمد ولد محفوظ ولد أعماره في دعم سكان المدينة.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لمستشفى الأخوة، السيدة أماندا بيتي، عن ارتياحها لوجود هذه البعثات المتنوعة، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تقديم رعاية طبية عالية الجودة للمرضى. فيما أعرب رئيس منظمة الجراحة الإسبانية، السيد خوسيه رودريكيز، عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في تقديم الدعم الطبي لسكان المنطقة.

وكان الحاكم المساعد قد أشرف قبل الزيارة على توزيع مواد غذائية لصالح 419 أسرة، مقدمة من هيئة شنقيط للتنمية بالتعاون مع منظمة أم شاريت إفريقيا. كما أشرف على وضع حجر الأساس لبناء ثلاثة منازل لثلاث أسر فقيرة ضمن برنامج يشمل عشرين أسرة، إضافة إلى مشاريع الترميم والتأمين الصحي.

وجرت الأنشطة بحضور الأمين العام للمقاطعة، والسلطات الأمنية بالمدينة