أخبار وطنية

وزيرة البيئة: وتيرة تنفيذ الشق البيئي من برنامج تنمية نواكشوط مقبولة

 وصفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعود بنت بحام ولد محمد الأغظف الوتيرة التي يجري بها تنفيذ الشق البيئي من برنامج تنمية نواكشوط بأنها “مقبولة” رغم تسجيل بعض النواقص في إقامة ساحات الترفيه.

 

وقالت الوزيرة في تصريحات لها عقب جولة قامت بها اليوم لمشاريع تابعة لقطاعها في هذا البرنامج إنها لمست تحسنا في تعاطي السكان مع الأشجار المغروسة، مؤكدة أن القائمين على هذه المكونة سيواصلون متابعة وتقييم البرنامج حتى تتحقق النتائج المرجوة منه، لإعطاء مدينة نواكشوط الوجه اللائق بها.

 

وأكدت الوزيرة أن الهدف من الجولة التي قامت بها اليوم الاطلاع عن كثب على سير الأعمال في الشق الخاص بالمحافظة على البيئة، وهو التشجير، وتهيئة الساحات الخضراء للاستراحة.

 

وأردفت أن المحور المتعلق بالبيئة يهدف إلى جعل العاصمة نواكشوط مدينة خضراء من خلال غرس أكثر من 10 آلاف شجيرة، وتوسعة المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات وإقامة ساحات خضراء.

 

ونبهت بنت محمد الأغظف إلى أن مكونة البيئة من البرنامج تضم ثلاثة محاور، أولها دراسة الأثر البيئي لمستنقع جامعة نواكشوط والاستراحة الكبيرة الجاري إنشاؤها في المقطع رقم: 4 من الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط.

 

وأضافت الوزيرة أن المحور الثاني يتعلق بتشجير وتجهيز ستة فضاءات عمومية، وتشجير 12 محورا بطول 84 كيلومترا، وتزيين 27 مرفقا عموميا على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، فيما يتعلق المحور الثالث بالحد من التلوث.

 

وزارت الوزيرة خلال جولتها اليوم ساحات عمومية، والموقع المخصص لإقامة ساحة خضراء حول جسر الصداقة الجاري تهيئته وتجهيزه، وكذا المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى