وقال سونكو في تصريح أدلى به مساء 24 سبتمبر 2025، إن هذا اللقاء سيكون مختلفا عن كل ما عرفه المشهد السياسي السنغالي من حيث التنظيم والتعبئة والمضمون، موضحا أنه “لن يكون مجرد تجمع أو مهرجان، بل “مهرجان جماهيري” حقيقي يحمل دلالات خاصة في تاريخ البلاد”.

وأضاف زعيم “باستيف” أن الوقت حان لتقييم المرحلة الماضية التي امتدت 18 شهرا، وللتواصل مجددا مع الشعب بعد فترة انشغل فيها بتسيير شؤون الدولة، مبررا ابتعاده النسبي عن الساحة الحزبية برغبته في تركيز الجهود على الملفات الوطنية.

وختم سونكو بالقول إن لقاء 8 نوفمبر سيشكل محطة فاصلة في الحياة السياسية السنغالية، قائلا: “سيكون هناك ما قبل 8 نوفمبر وما بعده”.