بانتظار خطاب ملكي قوي قد يضع حدا لحياة الحكومة . حركة زيد توجه رسالة قوية لاعداء المملكة .

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم
من المنتظر ان يحمل الخطاب الملكي ليوم غد العديد من المفاجآت ، وقد ينهي بالمرة احتجاجات جيل زيد ، وهذا ما يتوقعه الكثير من المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب .
ينتظر المغاربة على أحر من الجمر الخطاب الملكي السامي الذي سيلقيه الملك يوم غد بمناسبة افتتاح افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان . وذلك يوم غد الجمعة 17 ربيع الثاني 1447 هـ موافق 10 أكتوبر 2025 م.وبهذه المناسبة، سيلقي جلالة الملك أعزه الله خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان : مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و30 دقيقة من عصر يوم غد “.
خطاب الملك من المنتظر ان يكون قويا ، ناريا ، يحمل إشارات ودلالات قوية للمتسببين في إخراج جيل أواخر التسعينات للشوارع ، والأهم انه قد يضع حدا لحياة الحكومة الحالية .
يذكر ان حركة جيل زيد أعلنت عن تعليق الدعوة إلى الاحتجاجات التي كانت مقررة يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، على مستوى عدد من المدن المغربية، وذلك تقديراً لرمزية الخطاب الملكي السامي المرتقب بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة.
وقد جاء في بيان مقتضب نشرته المجموعة على صفحتها الرسمية على منصة الفايسبوك أن قرار التعليق جاء “احتراماً لمقام جلالة الملك محمد السادس، وتقديراً لما يمثله خطاب افتتاح الدورة البرلمانية من لحظة دستورية بالغة الأهمية في الحياة السياسية الوطنية”.
وجاء في نفس البيان أن “هذا القرار ينبع من المسؤولية الوطنية التي تتحلى بها الحركة، ومن تشبثها بثوابت الأمة ومؤسساتها الدستورية، وإيمانها الراسخ بأن الحوار الجاد والبنّاء يظل السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة، وترسيخ قيم العدالة والكرامة في وطننا العزيز”.
الخطوة الأخيرة إن دلت على شيء أن الحركة لا عداء لها مع الملكية كما يحاول كابرانات الحزائر تاكيده من خلال وساىل إعلامهم وصفحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وحسب تحليلات المراقبين ، فمجموعة “جيل Z” تعكس تحولاً في خطاب الحركة نحو مزيد من النضج السياسي والانضباط المؤسساتي، وسط دعوات سابقة من شخصيات سياسية بارزة إلى تهدئة الأوضاع قبل الخطاب الملكي، في انتظار ما قد يحمله من رسائل أو إشارات إصلاحية في ظل تنامي الاحتقان الاجتماعي.
جدير بالذكر انه ذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس غدا الجمعة (10 أكتوبر) بمقر البرلمان، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة صباحا .