وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن الوزارة تمتلك استراتيجية طموحة تتعلق بتنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى تكوين 115,000 متدرب خلال المأمورية الثانية.

وأضاف أنه من أجل مواكبة وبلوغ هذه الأهداف تبنت الوزارة برنامجاً لتطوير منظومة التكوين المهني، مذكرا أن عدد المتدربين خلال مأمورية فخامة رئيس الجمهورية الأولى بلغ 14,000 متدرب، ليصل عددهم خلال السنة الماضية حوالي 20,000 متدرب، مع توقع أن يتجاوز هذا العدد 23000 متدرب هذه السنة وهو ما يشكل زيادة بنسبة 15%.

وبين أنه في إطار التحضير لافتتاح العام الدراسي الجديد تم تنظيم مسابقة لاكتتاب التلاميذ على مستوى شهادات الكفاءة المهنية، وشهادتي التقني، والتقني السامي، مشيراً إلى أن هذه الشهادات تشمل 49 تخصصا، مع المواكبة في إعداد البرامج والتدريب.

وأوضح أن القطاع يعمل على تحيين البرامج والمناهج من أجل مواءمتها مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى اكتتاب 110 مكونين في المركز العالي للتعليم التقني، مبينا أن الوزارة اختارت لتحقيق هذا الهدف برنامجا دوليا يسمى “ايزو 2100001” الذي يعتبر معيارا لمؤسسات التكوين في كافة دول العالم.

وأضاف أن الوزارة تسعى إلى الحفاظ على جودة التكوين ونوعيته من خلال بذل كافة الإمكانيات، كتحسين أداء المكون وتدريبه بشكل مستمر، وتوفير معدات تتلاءم مع حاجيات السوق، وتحيين البرامج، وتحسين البنايات لتتماشى مع هذه البرامج.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى مع بداية العام الدراسي إلى فتح تكوينات تأهيلية تتم برمجتها مع الشركاء المحليين، وذلك بتمويل من الصندوق الوطني للتكوين الفني والمهني.

وأوضح أن المنح الدراسية الخارجية الخاصة بالتكوين المهني وسعيا لتعزيز العدالة الاجتماعية فيها تتم عبر اللجنة الوطنية للمنح المشكلة من عدة قطاعات وزارية لتحديد آليات منحها، لافتاً إلى أن 70 طالباً استفادوا هذا العام من منح دراسية في الخارج من ضمنهم 40 منحة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، و30 منحة في المملكة المغربية.