وشكلت القمة منصة جمعت مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا محورية مثل الابتكار التكنولوجي، والتمويل الأخضر، والاقتصاد الدائري، إضافة إلى التحضيرات الجارية لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).

وناقشت الجلسات سبل التكامل بين التكنولوجيا والتمويل والتنظيم كعناصر أساسية لدفع التحول نحو اقتصاد مستدام، مع التأكيد على ضرورة تطوير مشاريع قابلة للتمويل لجذب الاستثمارات، والتعامل مع التحديات المرتبطة بكفاءة استخدام الموارد وتحقيق الشمول الاجتماعي.
كما أبرزت القمة الدور الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجال الاقتصاد الأخضر.

ومثلت وزارة البيئة والتنمية المستدامة موريتانيا في القمة باسم الوزيرة مسعودة بحام محمد لغظف، عبر وفد ضم المستشار الفني المكلف بالبيئة أحمد محمد المختار، والمدير المساعد للمناخ والاقتصاد الأخضر محمدو صو.

وتشكل المشاركة فرصة لموريتانيا لتعزيز تعاونها مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGEO)، وتطوير مبادرات خضراء قابلة للتنفيذ، إضافة إلى بحث سبل تعبئة التمويلات المناخية المبتكرة، خصوصا عبر الآليات المرتبطة بسوق الكربون وفق المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ