وأوضحت المنظمة في بيان أن “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هاجمت بلدة جيبو في منطقة الساحل يوم 11 مايو، وقرية يوبا في منطقة الشمال يوم 3 أغسطس، ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل في المجموع”.

وأضافت المنظمة أن “تنظيم الدولة الإسلامية بولاية الساحل هاجم قافلة مدنية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى بلدة غوروم غوروم في منطقة الساحل يوم 28 يوليو، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل”.

ودعت المنظمة السلطات البوركينية إلى “التحقيق في الانتهاكات بما في ذلك تلك التي ارتكبها الجيش ومليشيات متحالفة معه وملاحقة المسؤولين عنها بشكل منصف”.

وفي رد موجّه إلى “هيومن رايتس ووتش” منتصف شهر أغسطس الماضي، قالت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” إنها “لم تستهدف قط ولن تستهدف أبدا المدنيين عمدا”.

واعتبرت الجماعة أن اتهامات المنظمة “لا أساس لها، أو هي مجرد حوادث ناجمة عن رصاص طائش، لا علم لنا بها”.

وبحسب أرقام صادرة عن منظمة “أكليد” المتخصصة في جمع بيانات النزاعات حول العالم، فإن الجماعات المسلحة قتلت أكثر من 26 ألف شخص في بوركينا فاسو منذ العام 2015، أزيد من نصف هؤلاء قُتل خلال السنوات الثلاث الأخيرة.