مقابلات وتحقيقات

أبرز ما ورد في ربورتاج صحيفة لوموند الفرنسية حول الوضع الأمني في موريتانيا، والمعنون بـ: “موريتانيا على شفا التمدد الجهادي في مالي”:

ـ تأكيد حاكم فصالة الواقعة بولاية الحوض الشرقي على أن المنطقة “جد آمنة”، رغم أن 3 كيلومترات فقط هي التي تفصل المنطقة عن دولة مالي، وترديده أن “لا داعي للخوف” وأن “الوضع تحت السيطرة”.
ـ اعتبار تهديد الجماعات المسلحة لموريتانيا ما يزال قائما، إذ أنه في فاتح يوليو الماضي أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” مسؤوليتها عن عدة هجمات في غرب مالي قرب الحدود مع السنغال وموريتانيا.
ـ منذ عام 2011 لم تتعرض موريتانيا التي تشترك مع مالي حدودا تمتد لحوالي 2200 كيلومتر، لأي هجوم على أراضيها.
ـ “ولاية الحوض الشرقي ربما تكون شاسعة، لكن لا يوجد متر واحد منها خارج السيطرة” يؤكد الشيخ أواه منسق وحدة تنمية الولاية.
ـ على مدار 15 عاما الماضية، طورت موريتانيا مصالح استخباراتية ذات طابع مجتمعي محلي “فائقة الفعالية” وفقا لعدة مراقبين.
ـ في 2023، تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير حول الإرهاب، عن “شبكة استخبارات بشرية فعالة، نشطة بالأساس في (…) الحوض الشرقي”.
ـ اشتغلت موريتانيا على محاولة تقريب الدولة من مواطنيها من خلال وضع استراتيجية تجمع بين الأمن والتنمية “وقد وجدنا أن الاستجابة الأمنية وحدها لم يسبق أن نجحت في مكافحة الإرهابيين” يقول الشيخ أواه.
ـ في 2019 تم إنشاء “كتائب الجمال” أو “الدركيون الصحراويون راكبو الجمال”، وأعدادهم بالمئات، معظمهم من شرق موريتانيا، مهمتهم جمع المعلومات الاستخباراتية، وتجسيد وجود الدولة بين السكان الرحل، يوضح الجنرال يعقوب، وهو جندي موريتاني متقاعد.
ـ يتوقع أن تدخل مبادرة ممولة جزئيا من الاتحاد الأوروبي بقيمة 5 ملايين يورو على مدى 4 سنوات مرحلة جديدة في 2026، من خلال نشر ألوية جديدة في منطقة الحوض الغربي بالقرب من منطقتي كايس ونيورو الساحل في جنوب غرب مالي، حيث تتقدم الجماعات المسلحة.
ـ انخرطت موريتانيا في عمل ديني ضد الخطاب الأصولي، يوضح أمادو سال رئيس مركز أبحاث آفاق موريتانيا.
ـ “هناك تماس حقيقي بين السلطة السياسية والدينية والأمنية، مما يتيح للموريتانيين الحفاظ على استقرارهم” يقول سفير الاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا خواكين تاسو فيلالونغا.
ـ منذ سنة 2023، اضطرت موريتانيا للتعامل مع تدفق اللاجئين الماليين، حيث استضافت زهاء 245 ألف لاجئ يقول الشيخ أواه، مضيفا “هذه مشكلة أمنية حقيقية بالنسبة لنا، لأن جميع الماليين الذين يصلون معبر فصالة الحدودي المفتوح مرحب بهم على الأراضي الموريتانية”.
ـ يشير مراقبون إلى إمكانية وجود اتفاقية عدم اعتداء بين موريتانيا و”الجهاديين”، لكن نواكشوط نفت دائما وجودها.
ـ يقول مصدر مقرب من السلطات: “يقال إن مخيم امبرة، حيث يوجد معظم اللاجئين الماليين، يستضيف أطفالا وزوجات أعضاء في الجماعات المسلحة، وهو ما يفسر عدم الهجوم على موريتانيا”.
ترجمة وتلخيص محفوظ ولد السالك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى