شحنة المبلاس العسكرية التي تم ضبطها مؤخرا لا تشكل أي تهديد أمني

وأفاد المصدر أن الشحنة المذكورة تم ضبظها مبكرا قبل عدة أشهر أثناء محاولة إدخالها عبر المعبر الحدودي في روصو، وقد تبين بعد التحري أن الأمر يتعلق بنشاط تجاري فردي غير منظم، في إطار تجارة الملابس، كما تأكد من خلال استجواب المستورد والتحقيق معه انتفاء أي مخاوف أمنية.

واستهجن المصدر تضخيم بعض نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لهذا الخبر حيث حاول البعض التشكيك في التدابير الأمنية على المستوى الوطني، و صف المصدر  تلك الاسقاطات بأنها فرضيات خارج السياق

وأوضح المصدر الرسمي أن عملية حجز الشحنة وتوقيف المتهمين بها  خضعت للإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وقد صدرت أوامر قضائية بمصادرتها وفقًا للضوابط المعتمدة.

 وشدد المصدر أن هذه الشحنة التي تم رصدها واكتشافها بمهنية عالية، قبل أن تدخل البلاد لا تشكل أي تهديد أمني من أي نوع،

واستغرب المصدر الرسمي الذي طلب عدم الكشف عن هويته تجاهل من وصفهم بممتهني ركوب الأمواج  بتجاهل “النجاح المبهر لهذه العملية” مؤكدا  أنها تعد “نجاحا باهرا، ودليلا على يقظة الأجهزة الأمنية والجمركية، المكلفة بضبط ومراقبة المنافذ الحدودية.”