«نجاحات أفريقية» حصاد الأندية الأفريقية في كأس العالم للأندية يثير الإعجاب

شارك الأهلي المصري في منافسات المجموعة الأولى التي ضمت بالميراس البرازيلي، إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار خلال مشواره، واكتفى بتعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وهو ما منحه نقطتين ليضعه في المركز الأخير بالمجموعة. تلقى الأهلي مكافآت مالية قُدرت بإجمالي 11.5 مليون دولار، تشمل 9.5 مليون دولار كمكافأة أساسية لكل فريق مشارك في البطولة، بالإضافة إلى مليوني دولار عن التعادل في مباراتين وفقًا للوائح فيفا التي تمنح الفرق الفائزة مبالغ أعلى مقارنة بالخاسرة.
حقق ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي أفضل النتائج بين الأندية الأفريقية، حيث تمكن من حصد 4 نقاط في المجموعة السادسة التي ضمت بوروسيا دورتموند الألماني، فلومينينسي البرازيلي، وأولسان الكوري الجنوبي، بعدما حقق فوزًا وتعادلًا. هذا الأداء أعطى صنداونز فرصة للحصول على مكافآت مالية وصلت إلى 12.5 مليون دولار، منها ثلاثة ملايين دولار عن الفوز في مباراة والتعادل في أخرى. رغم الأداء المميز، إلا أن ترتيب صنداونز في المركز الثالث بالمجموعة حال دون تأهله للأدوار المتقدمة.
تمكن الترجي التونسي بدوره من تحقيق فوز وحيد في المجموعة الرابعة ضد لوس أنجلوس الأمريكي بهدف نظيف، لكنه خسر أمام تشيلسي وفلامنجو، ليخرج بعدما جمع ثلاث نقاط فقط. كان نصيب الترجي من الجوائز المالية 11.5 مليون دولار، حيث تضمنت المكافأة الأساسية إضافة إلى مبلغ مليوني دولار عن فوزه. ورغم الخروج المبكر، فإن هذا الإنجاز المالي قد يسهم في دعم النادي لاستعداداته المستقبلية ومشاريعه المحلية.
عانى الوداد المغربي من مشوار صعب للغاية في البطولة، حيث خسر جميع مبارياته في المجموعة دون أن يحقق أي نقطة، وهو ما أبقاه في المركز الأخير بين المشاركين الأفارقة. اقتصرت مكاسب الوداد على المكافأة الأساسية التي يحصل عليها كل فريق مشارك، والتي بلغت 9.5 ملايين دولار. بالتالي، لم يستفد النادي من أي مكاسب إضافية تتعلق بنتائج المباريات.
جهود الأندية الأفريقية في البطولة لم تثمر عن تقدم رياضي مهم، لكنها وفرت عوائد مالية كبيرة تساعد الأندية المشاركة على مواجهة بعض التحديات المالية، مع تطلعها لتحسين الأداء في البطولات القادمة.