وأضافت في منشور لها “أن الاستثمار في المساعدات الإنسانية لصالح الفئات السكانية الضعيفة، يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ويساهم في تعزيز الصحة العامة، والتقدم الاقتصادي، وتعزيز قدرة موريتانيا على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية”.

وعبرت السفارة عن فخر الولايات المتحدة بكونها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في أفريقيا، موجهة الشكر للأفراد والموظفين والشركاء وغيرهم، ممن يعملون بجد يوميًا لمساعدة الأشخاص المستضعفين حول العالم.

وكانت وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان أوزرا زيا أعلنت قبل أسبوع عن تقديم ما يقرب من 536 مليون دولار أمريكي لتمويل المساعدات الإنسانية لأفريقيا، بما في ذلك أكثر من 184 ألف دولار أمريكي مخصصة لموريتانيا وحدها.

وأكدت أن الولايات المتحدة تلتزم بمواصلة شراكتها مع أفريقيا من خلال توفير المساعدة والحماية الأساسية للسكان المستضعفين وللمجتمعات المستضيفة لهم.