أخبار وطنية

معلومات من داخل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات CENI تهدد النافذين

معلومات من داخل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات CENI توحي أن التسجيل على اللوائح الانتخابية RAVEL سيكون فرديا هذه المرة، وهي معلومة إذا ثبتت ستشكل ضربة قوية للمترشحين الذين ينوون دخول البرلمان عن طريق شراء بطاقات التعريف الوطنية.

في الانتخابات السابقة كان أي شخص نافذ يمكنه دخول مكتب التسجيل، ومعه رزمة من “كردانديتات” يقوم بتسجيلها. هذه المرة يبدو أن الحضور سيكون إلزاميا والناخب يبصم شخصيا على الماكنة، تماما كما لو كان بصدد تجديد بطاقة التعريف لدى أحد مكاتب الحالة المدنية.

إن صحت هذه المعلومة فهي ستشكل خطوة جبارة نحو انتخابات شفافة ونزيهة، ينال فيها كل مترشح حقه دون ضغط على الناخب ودون أي شراء للذمم والضمائر. كما أنها ستقضي بشكل نهائي على تصويت من غادرونا إلى الدار الحق، تغمدهم الله برحمته الواسعة.

بقيت فقط نقطة واحدة : يبدو أنه سيكون بالإمكان التسجيل في مكتب والتصويت في مكتب مغاير. بمعنى أنه يمكن للناخب مثلا أن يدخل في مكتب الملعب الاوليمبي للتسجيل، ويطلب منهم أن يسجلو اسمه على لائحة المكتب رقم خمسة في افديرك أو انتيكان مثلا.

إذا صح هذا التوجه، فعلى اللجنة إلزام هذا الناخب باستصدار شهادة سكن في المقاطعة التي ينوى التصويت فيها، وهي وثيقة يصدرها الحاكم أو من ينوب عنه، حيث أن الأصل هو التصويت في مكان السكن. بهذه الخطوة سنتمكن من تقليص الترحال الانتخابي، الذي يتمكن الوجهاء عن طريقه من فرض نواب وعمد على مقاطعات لا علاقة لهم بها، سوى في المواسم الانتخابية.

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: