منوعات

“الهابا” السمعيات البصرية و فصول من التمييع لخلق جيل من فيس بوك يخدم باسم الصحافة

انشئت اللجنة العليا للصحافة و لسمعيات البصرية من أجل ضبط و تسيير و مسايرة المشهد الاعلامي في موريتانيا

فمنذ تولى الرئيس الحالي  الدكتور الحسين ولد مدو إدارتها اسبشرت خيرا الصحافة  حيث يعتبر أحد خريجي المشهد الاعلامي المحلي

لكنه اراد إصلاحا آخر من وجهة نظره بعيدا عن الواقع بحيث  اراد انتاج جيل جديد من  شباب فيس بوك الذي ظهر مع توليه رئاسة الهابا

فخصص  تكوينات الصحافة التى تصرف عليه الدولة من خلال ميزانية الهابا لهؤلاء الشباب من أجل خدمة الذات   و أبعد جميع المؤسسات المتصدرة   و المعروفة في المشهد الاعلامي الا من خضع لأجندته الضيقة او من كان له قبل تعيينه عونا

و مع قدوم النظام الجديد الذي اولى عناية للصحافة الحرة فزاد من مخصصاتها و التى لم تظهر عليها في صندوق تديره الهابا

و طال العبث و تمييع لحقل يتفق الجميع على وجوب إصلاحه فهم اليوم عاجزون عن :

– جمع كلمة المؤسسات الاعلامية حول الاصلاح

– العمل بتقرير أعدوه و انفقوا عليه عشرات الملايين

– حل أزمة صندوق 2021 الذي عجزت عن توزيعه

إلى غير ذلك من الاخفاقات البينة و التى تصب في منحى واحد وهو العجز

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: