محلات رمصان بايدي التجار و باسعار باهظة / كرفور المعرض شاهد على ذلك/ صور

لا  يخلو محل لبيع المواد الاستهلاكية المخفضة من طرف الدولة من شكاوى عديدة

فمن اراد الاستفادة منها عليه أن يبيت امام المحل و قد لا يحصل على قسيمة

و الغريب ان المنافسين للمواطنين على ابواب المحلات ليسوا مستهلكين بل تحار يحاولون اغتنام الفرصة من اجل جمع اكبر مخزون ممكن

و الشاهد على ذالك كرفور المعرض و عند بوابة اكبر محل تجاري للدولة  و امام مبني الولاية انواكشوط الجنوبية  حيث يعرضون ما خصصت الدولة للمساعدات للبيع و لكن هذه المرة باضعاف أضعاف الثمن الذي تبيع به المحلات

السلطات و امام اعينها و في وضح النهار لم تتدخل و تمنع بيع هذه المساعدات من اجل أن تصل الى مستحقيها بدلا من استثمارها في غير محله

و يبقى المواطن الفقير يأن تحت وطاة الفقر و غلاء الاسعار و الحرمان من مساعدات أرادت الحكومة إصالها له