مقابلات وتحقيقات

أسغير ولد أمبارك يكشف عن حقيقة تسريب الباكالوريا سنة 2000/ مقابلة

لقد تم تسريبها هنا في انواكشوط من طرف رئيس مركز في لبراكنة ، كان قد تعامل مع مدرسة حرة في انواكشوط ، حيث كان يفتح المواضيع في الليل ويرسلها مع سائق اجرة إلى انواكشوط.

لقد قررت التعامل مع الموضوع بحسن نية حيث رفضت بعض آراء المستشارين ومديري التعليم القاضي بتشديد التصحيح أو عدم انجاح اي من الطلاب في المراكز التي تمت فيها عملية التسريب لما في ذلك من ظلم لبقية التلاميذ الذين  قضوا سنة من التحضير لهذه المسابقة الحساسة ورأيت أنه من الأفضل الصراحة مع الذات و إعادة البكالوريا وقد أثار ذلك القرار ضجة كبيرة في الوسط السياسي ، حيث اتخذت منها المعارضة مطية للهجوم على النظام والنيل مني شخصيا وكان من تداعيات تلك الضجة الاستغناء عن خدماتي كوزير للتعليم.
وللعلم فان أكثر شخص لا علم له بمواضيع الامتحانات هو الوزير، لأن طرح الامتحان تقوم به لجنة لها خبرات عالية وتعتمد على الأساتذة خصوصا الذي يدرسون أقسام البكالوريا كما تحرص اللجنة علي عدم معرفة الاساتذة بالمواضيع المقترحة وذلك لسلامة الباكالوريا من التسريب.

بعد ذلك بأسبوع تم استدعائي من طرف الرئاسة وتم تعييني مديرا عام لشركة تسويق الاسماك وبعدها تم تعيني وزير العدل ثم رئيسا للوزراء. كان ذالك خلال مقابلة خص بها موقع السياسي

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى