الاعلي للشباب ينظيم دورة تكوينية حول برنامج تعزيز قدرات الشباب ما بعد كورونا

انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال دورة تكوينية حول انطلاق المرحلة الثانية من برنامج تعزيز قدرات الشباب ، منظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب بمناسبة تخليد اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 اغسطس من كل سنة تحت شعار ” أولويات الشباب ما بعد جائحة كورونا”.

ويشمل برنامج الدورة التي تدوم يومين عروضا حول المجلس الأعلى للشباب وبرنامج دعم قدرات الشباب، والإنتاج والمهن الحرة والعلاقة بين الشباب و أرباب العمل.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد محمد يحي الطالب ابراهيم في كلمة بالمناسبة أن الشباب بوصفه حجر الزاوية في أولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لما يمثله من أهمية باعتباره الطاقة الحيوية والعمود الفقري في عملية البناء الوطني .

وأضاف أن هذه الدورة التكوينية الخاصة بشباب ولاية نواكشوط الغربية تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها المجلس في تعزيز قدرات الشباب بغية إنشاء المشاريع ومعرفة كيفية الحصول على تمويلها ، منبها إلى أن الشباب المستهدف يناهز عدده 1000 من بينها 300 شاب من ولايات نواكشوط الغربية.

وأوضح أن تحقيق هذا المشروع الكبير يعتمد على تعاون بين المجلس والمهتمين بتنمية وتطوير شريحة الشباب في موريتانيا خاصة بعد تأثيرات جائحة كورونا على العالم اقتصاديا مما جعل الكثير من بلدان العالم يضع خططه على ضوء ما بعد جائحة كورونا.

ومن جانبه أعرب عمدة بلدية لكصر السيد محمد السالك ولد عمار عن أهمية هذه الدورة ، مؤكدا أن بلديته لن تدخر جهدا في مواكبة المجلس الأعلى للشباب في خططه التي تستهدف إشراك الشباب في عملية البناء الوطني.

وجرى افتتاح الدورة بحضور مستشار والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر وأعضاء من المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب.