منوعات

“السالمة” لادى”سرقت “بادجي” و ليس لى الا البكاء / نداء استغاثة

السالمة سيدة جاءت الى انواكشوط فى أواخر سنة 2010 من احدى الولايات الشرقية و هى أم لأربعة أطفال  و فى سنه 2014 اشترت “كزر” فى توجنين

و فى نفس السنة جاء برنامج تأهيل احياء انواكشوط  و أمروها بالغادرة لأن كزرتها فى شارع و  أعطوها وصلا على أنها سوف تدخل القرعة

حملت أطفالها و غادرت باتجاه سيدة تعرفها و أعطتها حائط مهجور على أن تبنى فيه عريشا حتى تأخذ قطعتها الأرضية التى سوف تمنحها الدولة

منذ ذالك التاريخ و هى تتردد على  “لادى” و لكن بدون جدوى و لا تنسوا أنها هى من تعيل العيال بعملها فى مجال بيع الكسكس و أيضا هى مطلقة

حتى 2020 قال أحد مرتادى لادى لماذا لاتدخلين على المدير فحاولت الدخول لكن العمال منعوها

فأصرت يوما على لقاءه فأنتظرته عند سيارته التى وصلها الساعة الخامسة مساءا  و قصت عليه الخبر  فطلب منها المعاودة غدا

و عند التحقيق وجد أن “بدج” أصدر 2014 نفس السنة التى أخذت الوصل لكنه أخذه أحد عمال لادى و باعه لعسكرى و الذى بدوره باعه لسيدة من ولاية لعصابة

و الغريب أن “باج” باسم السالمة

و عند كتابة البيعة قال العسكرى و عامل لادى أن السالمة أخته  و هى فى السعودية و عندما تأتى سوف يكتب لها البيعة  و قبلت هى بذالك

المدير آنذاك طلب من المخططين الذهاب بالسالمة حتى ترى “نيمروه” الذى بنت  فيه الأخرى بتين من الاسمنت المسلح

جاءت جائحة كورونا  فى تلك الظرفية و جاءت ادارة جديد للادى بعد ذالك

هى مازالت تراود المكاتب يوما بعد يوم آملتا فى حل مشكلتها

ألفها العمال من كثر مجيئها و ليس لها من حيلة سوى قطرات دع تسيل على خديها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى