تحول شركة “عمومية” إلى الراعي الحصري لمصالح “مجموعتين تجاريتين” خلال عشرية عزيز
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة “ميادين”، عن تحول شركة “عمومية” إلى الراعي الحصري لمصالح “مجموعتين تجاريتين” خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت ذات المصادر، إن الشركة المشار إليها كانت تحصل على الصفقات المتعلقة بالطرق، بتعليمات “عليا” وتمنحها للمجموعتين التجاريتين الأكثر إستفادة من الصفقات خلال عشرية ولد عبد العزيز، دون أن تكمل أي منهما الأشغال في الطرق التي كلفت بها، حيث كانت تسحب المبالغ وتباشر العمل ثم يتوقف لاحقا، وهو ما كان له الأثر السلبي على الطرق التي أعدت خطط لإنجازها أو ترميمها.
نفس المصادر أفادت، بأنه يجب أن يتم فتح تحقيق عاجل في الصفقات المتعلقة بالطرق التي منحت للمجموعتين التجاريتين من خلال الشركة المشار إليها، والتي تأثرت من تلك الوضعية وتعيش اليوم في وضعية أسوأ، مما دفع لإرسال الشركة “الوصية” عليها بعثة تفتيش إليها، دون معرفة ما إذا كانت مهمة البعثة ستطال قضية “الصفقات” التي كانت ترعى من خلالها مصالح المجموعتين التجاريتين.
