وقال الوزير في تعميم وجّهه لهم إن المصالح المختصة في قطاع النفط والطاقة لاحظت مؤخرا زيادة كبيرة في كميات الوقود – وخاصة البنزين – الموجهة لتموين بعض المناطق الداخلية، ولا سيما المناطق الحدودية بالجنوب الشرقي للبلاد.

وأكد الوزير أن الإحصائيات أظهرت أن كميات الوقود المسلمة إلى مناطق حدودية مثل باسكنو وفصالة وجكني تتعدى بكثير حاجياتها الفعلية، فضلا عن تجاوزها القدرة الاستيعابية لمحطات الوقود الموجودة.

وأردف الوزير أن هذا المعطى يُوحي بوجود عمليات تهريب للوقود خارج الحدود، منبها إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى زيادة الطلب لاستيراد كميات أكبر، ورفع فاتورة التموين بالعملة الصعبة مما يشكل تحديا لموريتانيا.

وأمر الوزير المسؤولين الإداريين في هذه الولايات باتخاذ كافة التدابير اللازمة والعاجلة من أجل التحقق من أسباب ارتفاع الاستهلاك غير المبرر، والعمل على وقف أيّ عمليات تهريب للمحروقات خارج البلاد.

وأكد ولد محمد الأمين ضرورة إيلاء تعميمه عناية خاصة، وموافاته بالإجراءات التي اتخذت لتنفيذه.