وكالة البحث العلمي و الابتكار تعلن عن برامج تمويل جديدة لعام 2025

وأبرز رئيس الوكالة في كلمته أهمية البحث العلمي ودوره المحوري في دعم التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوكالة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير البنية البحثية وتعزيز تنافسية المشاريع العلمية.
وذكر أن عام 2025 شهد دعم 30 مشروعًا بحثيًا في مجالات متعددة، بقيمة تمويل تصل إلى 37 مليون أوقية جديدة موزعة على ثلاث فئات، ضمن برنامج تنافسي يعتمد معايير علمية دقيقة ولجان تقييم مستقلة لضمان الشفافية وجودة المخرجات.
كما أعلن عن إطلاق برنامج تمويل جديد يهدف إلى تبسيط الإجراءات ورفع جودة المشاريع، إلى جانب توسيع الشراكات مع الجامعات ومراكز التكوين، حيث تم خلال العام الحالي التنسيق في 10 مشاريع مشتركة بين الوكالة ومؤسسات التعليم العالي، لتعزيز بيئة بحثية أكثر تفاعلًا وجاذبية.
وأكد أن الوكالة تعمل على تحفيز الباحثين الشباب وتعزيز الإنتاج العلمي من خلال جوائز ومنح سنوية، منها جائزة أفضل أطروحة وجائزة مولا أحمد لأفضل بحث علمي، مشيرًا إلى أن هذه الجوائز تمثل تقديرًا لجهود الباحثين وتشجيعًا لهم على الاستمرار في الإبداع والتميز.
وأضاف أن دعم البحث العلمي يشمل المجالين الأكاديمي والتطبيقي، مع التركيز على جودة المخرجات وتوسيع قاعدة الباحثين، مؤكدًا أن مستقبل البحث العلمي في موريتانيا مرتبط بقدرة الباحثين على الابتكار وإنتاج المعرفة، واستمرار دعم المؤسسات الرسمية لهذا القطاع الحيوي.
وفي ختام كلمته، هنأ رئيس الوكالة جميع الفائزين، داعيًا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد وبذل المزيد من العطاء لخدمة العلم والوطن، مؤكدًا أن الوكالة ستظل إلى جانب الباحثين في مسارهم نحو الريادة والتميز العلمي.
