غانا ترحل 3 اسرائليين قصرا
أعلنت غانا ترحيل 3 إسرائيليين وصلوا البلاد الأربعاء، وذلك ردا بالمثل على “إساءة معاملة وترحيل 3 مواطنين غانيين دون مبرر من قبل السلطات الإسرائيلية”.
وأوضحت وزارة الخارجية الغانية في بيان صادر عنها، أنها استدعت القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الاحتلال الإسرائيلي بأكرا “نظرا لوجود السفير الإسرائيلي لدى غانا خارج البلاد حاليا”، مضيفة أن الجانبين الغاني والإسرائيلي “تعهدا بالعمل على حل القضية وديا”.
وأكدت الوزارة أن الحكومة الغانية “ستواصل حماية كرامة مواطنيها”، معربة عن “تقديرها العميق لعلاقاتها مع جميع الدول الصديقة”، وتطلعها إلى أن يعامل مواطنوها “بكرامة واحترام”.
ويأتي الموقف الغاني، احتجاجا على توقيف إسرائيل 7 غانيين في السابع من دجمبر الجاري، و”لم يتم الإفراج عنهم إلا بعد أكثر من 5 ساعات من التدخل الدبلوماسي” بحسب السلطات الغانية.
ومن بين الموقوفين 4 برلمانيين، قدموا للمشاركة في مؤتمر للأمن السيبراني في تل أبيب.
كما رحّل الاحتلال الإسرائيلي 3 غانيين إلى بلادهم، مبررا قراره بعدم تعاون السفارة الغانية في تل أبيب، وهو ما رفضته وزارة الخارجية الغانية، مؤكدة أن بعثتها “تصرفت بمسؤولية ووفق القانون الدولي”.
ويأتي هذا التوتر الدبلوماسي، بعد أشهر على إعلان الرئيس الغاني جون ماهاما، عن تقديم بلاده “مساعدة عاجلة للشعب الفلسطيني”، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانيها قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية.
وأكد ماهاما موقف بلاده “الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة”، مؤكدا أن هذه المساعدات “تحمل طابعا رمزيا يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط غانا بفلسطين”.
وسبق لغانا، أن قطعت علاقاتها مع إسرائيل سنة 1973، قبل أن تُستأنف لاحقا، وقد عرف التعاون بين الطرفين تطورا في مجالات مختلفة.
