الساحل والصحراء

جون آفريك : توتر متصاعد بين الجارتين مالي و موريتانيا

ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية، في تقرير نشرته مؤخرًا، أن العلاقات بين موريتانيا ومالي تشهد منذ أشهر توتراً متزايداً، رغم المساعي الدبلوماسية المكثفة التي بُذلت من الجانبين للحفاظ على مستوى من التنسيق وتفادي القطيعة.
وأوضحت المجلة أن الخلاف بين نواكشوط وباماكو يعود إلى سلسلة من الحوادث الحدودية التي أثارت قلق السلطات الموريتانية، بعد تسجيل اعتداءات متكررة استهدفت رعايا موريتانيين داخل الأراضي المالية.
وبحسب التقرير، فإن اللقاءات المتعددة التي جمعت مبعوثي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بنظيره المالي العقيد عاصيمي غويتا، لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى حل دائم للأزمة، رغم ما وصفته المجلة بـ”حرص الطرفين على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة وتجنّب أي قطيعة سياسية أو أمنية”.
وأضافت جون أفريك أن التباين في المواقف الإقليمية، خصوصاً بشأن ملفات التنسيق الأمني في منطقة الساحل والعلاقات مع المجلس العسكري في النيجر، ساهم في تعقيد المشهد بين البلدين.
وختمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن استعادة الثقة بين نواكشوط وباماكو تتوقف على وضوح المواقف من القضايا الحدودية، وتفعيل آليات تحقيق مشتركة تضمن أمن المواطنين وتعيد العلاقات إلى طبيعتها المعهودة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى