جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدها الوفد الموريتاني المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مع نائب رئيس المؤسسة المكلف بإفريقيا، إيتيوبيس تافارا، في واشنطن.

وتناول اللقاء آفاق تعزيز الشراكة بين الجانبين، خصوصاً في مجالات تمويل القطاع الخاص، وتوسيع قاعدة الاستثمار، ودعم قدرات البنوك الوطنية في تعبئة الموارد الموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما بحث الطرفان إقامة خطوط تمويل جديدة تستهدف تعزيز الولوج إلى التمويلات المستدامة وتحفيز القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.

وأكد الطرفان أهمية دور مؤسسة التمويل الدولية في مواكبة التحول الاقتصادي الذي تشهده موريتانيا، باعتبارها أحد أهم أذرع مجموعة البنك الدولي الداعمة للقطاع الخاص في الدول النامية، ورافعة أساسية لتسريع النمو الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات.