منوعات

نهاية مؤلمة لأسرة من ضحايا الشيخ الرضى…صادم

تداول النشطاء الموريتانيون على الموقع الاجتماعي فيسبوك، على نطاق واسع، قصة مؤلمة لاسرة موريتانية كانت ضحية للشيخ الرضى.

وتحكي القصة، معاناة زوجين باعا القطعة الارضية الوحيدة التي كانت بحوزتهما، وعندما حان موعد تسديد دينها، تم قمع الزوجة التي فقدت على اثر ذلك الجنين في بطنها، وماتت أمها بعد ان عجزوا عن دفع تكالبف علاجها.

وهذا نص التدوينة وفق ما تداوله نطاء في فيسبوك

“#مات #الجنين، #و #تهرب #الشيخ #الرضا

نورد اليوم قصة حزينة، لشابة في ال30 من العمر، وزوجها #الكادح و الذين يملكان قطعة أرضية بحي شعبي من نواكشوط،الى حين قدومِ المدعو محمد محمود ولد بدي( انظر الصورة على اليمين في الدائرة الملونة بالاحمر) عقل و مهندس عمليات الشيخ الرضا التحايلية على 8900 موريتاني( ة) و على مدى 4 سنوات، بديون و صلت الى 72مليار أوقية

#التّفاصيل :

قدِم ول بدي الى الزوجين، باسم الشيخ الرضا، على أنه ولي وصالح، يبتغي من خلال زيّارتِه شراء القطعة الأرضية اليتيمة التي يمتلكان منذ سنوات،وقاطعاً أن بيعها للشيخ الرضا،ربحان في الدنيا و الآخرة، باعتباره ” اشريف” على أن يُسدّد المبلغ المُتفقُ عليه بعد عامين أي بداية 2019

استسلم الزوجين،لكلام الرجل #المعسول و ظللا ينتظران حتى انقضاء المُهلة المحددة سابقاً و حينما انقضت لم يقْبِضا حقّهما من الشيخ،فقررا عندئذ الذهاب الى قرية #التيسير شمالاً من أجل مُناشدة الرضا و ول بدي لتسديد و لو جزء يسير من المبلغ الأصلي المتفق عليه 5 ملايين، كي يُنقذان والدة #الزوجة من مرض عضال استفحل بجسمها،غير أن حظهما كان القمع من طرف قوة الأمن البوليسية التي تحرس الحي، فسقطت السيدة على بطنها، و هنا بدأت تشعر بآلام حادة في البطن،اضطّرِّت على اثرها لمُعاينة الطبيب بالمستشفى العسكري، و خرجت النتيجة (الجنين مهدد بالسقوط و احتمال قوي أن لا يعيش) و بعد أيام و أسابيع، فقدت الزوجة #جنينها و #والدتها فتضاعفت الأحزان و سلّما الزوجين أمرهما للقضاء و القدر، واليوم تعيش العائلة اوضاعا صعبة ( ماديا و معنويا) و يبدو أن الظروف ستزداد صعوبة ما لم يُسدد الشيخ الرضا لهما الدين الذي في رقبته.”

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: