ثقافة ودراسات
الدولة و معالجتها للغبن الاجتماعي قديما و حديثا
الغبن الاجتماعي
يتمحور الغبن الاجتماعي فى عدة محاور اساسية لكن سأحاول أن ابين الغبن الإجتماعى الحاضر حيث يعتبر نوع من الإستعمار ويتلون حديثا وقديما و بدواعمه كما يعتبر نوع من العبودية كذالك
الغبن يتحدد فى سياسات القديمة للدولة الموريتانية من حيث الجهل و التخلف حيث رصدت اموال طائلة لبناء مكتبات أطلق عليها المعرفة للجميع كما اجبر كبار الموظفين على العودة الى أماكنهم القديمة و بناء منازل بها و الاتصال بالموطنين
ثم جاءت حقبة اخرى واعتبرت ولوج الساكنة الى قطع أرضية مناسبة و مرخصة وتوزيع الأموال فى المناطق المطحونة وسيلة للقضاء على الغبن
الحكومة الحالية ادخلت ولأول مره وزراء من الوسط الشعبي و ممن كان محروما بالامس
لكن جميع السياسات انتجت جيلا و مجموعات ظلت تبحث عن مسايرة الركب و المجموعات التى كانت نافذة
هذه المجموعات اليوم تقع فى نوع ثاني من الغبن وهو عدم اشراكها فى تسيير و خدمة الدولة حيث تحصلوا بمر و كد على شهادات بذلوا فيها الغالى و النفيس و ذاقوا فى سببلها مرارة الحياة
وعند ما رجعوا والأمل يحدوهم فى تغيير واقع مجموعاتهم باعتبارهم حصلوا على شهادات عليا وجدوا الباب موصد أمامهم
فتدولت لديهم قناعة الغبن و الاضطهاد و الحرمان حيث يشاركون فى جميع المسابقات المعلنة و لا ينجح إلا من كانت له يد خفية و يعرفونه فى زمن الدراسة داخليا وخارجيا و يعرفون مستواه و رب ما يكون ممن طردوا
او ينجحون بحالات و البحث لهم عن مبررات كما وقع ل زينب فى شعبة المهندسين
والغريب ان وزير التعليم العالى عند ما هم باصلاح التعليم و جد عشرات المسؤولين و اساتذة الجامعيين و المافذين بالامس يحملون شهادات مزورة قد تم شراءها من دول مجاورة
على كل حال القناعة تسير باتجاه أن الدولة لا بد لها من التغيير الإيجابي و اعطاء كل ذي حق حقه
وتبقى شريحة المغبونين ذو الشهادات العليا و الذين ليست لهم ايادي خغية سوى كانت عسكرية ام مدنية ام حزبية فى انتظار فرح لم يلح له برق بعد
محمدمحمود محمدسالم