عاجل / خروج ارتال عسكرية الى منطقة الصكوك في نواكشوط لهذه الاسباب العاجلة “صورة”

بدات السلطات العمومية ممثلة في وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي اليوم في المنطقة الفاصلة بين تيارت وتفرغ زينة بهدم مجموعة من المباني الموجود على قطع ارضية بصورة غير شرعية .
وتوجد بالمنطقة التي قيم بعملية الهدم بها في ظل وجود رتل عسكري من الحرس الوطني والدرك والشرطة والرقابة الحضرية للمساعدة في تنفيذ العملية مايزيد على 900 قطعة أرضية تم بيعها من قبل سيدة تدعى أمروم .
ززفق المصادر فإن السيدة معنية كانت تخبر المشترين أنها مجرد سمسارة الاحدى السيدات النافذات .
وكانت وزارة الاسكان و العمران و الاستصلاح الترابي قد اعلنت في وقت سابق ان الحكومة عازمة على القيام بتفعيل آليات الرقابة الحضرية من خلال بسط كافة فرقها على المناطق التي شهدت فوضى و انتهاك للنظم العقارية.
و أكد الوزارة انه لوحظ منذ أشهر اعتداء بعض “المحتالين” على الساحات العامة و الفضاءات المخصصة للتجهيزات العمومية، مضيفة بأن الحكومة وضعت آليات تنفيذية من أجل بسط الرقابة الحضرية على كافة أحياء العاصمة نواكشوط، حيث سيتم هدم البنايات الموجودة في أماكن غير شرعية و غير مرخصة، و استعادة القطع الأرضية المنتهكة.
من جانبه أعرب المدير العام للعمران و الاسكان أن فرق الرقابة الحضرية جاهزة و قامت بتحديد كافة المناطق التي سُجل الاعتداء عليها في الأشهر الماضية.
و دعا المواطنين إلى المساهمة في هذه العملية من خلال تفعيل دور المواطن الرقيب الذي يساعد في الرقابة على المساحات العمومية المخصصة لصالحه.
و كانت وزراة الاسكان قد نشرت في بيان سابق انها لاحظت قيام بعض الأفراد بتجزئة الاقتطاعات الريفية في المحيط الحضري لمدينة نواكشوط، خصوصا محور نواكشوط – اگجوجت، و بيع بعض القطع الأرضية المتأتية من هذا التقطيع ، مشيرة إلى ان هذا يعد انتهاكا سافرا للنظم المعمول بها.
تقدمي