جريمة ارتُكبت بدافع الشعوذة قبل 15 عاماً… قصة “يايا سيسيه”

وفي 26 يوليو من العام ذاته، استيقظ سكان نواذيبو على فاجعة العثور على رأس وأطراف ولد أمان مقطّعة وملقاة في أماكن متفرقة من المدينة، فيما تم العثور على بقية جسده بعد أكثر من عشرة أيام قرب السكة الحديدية.
وحمّلت عائلة الضحية مسؤولية الجريمة لسيدة مالية وأربعة من أقاربها، مشيرة إلى خلافات سابقة تتعلق بإيجار المنزل.
وقال وكيل الجمهورية في نواذيبو، أحمد ولد إسلمو، في تصريح لصحراء ميديا آنذاك، إن الجريمة كانت بدافع “الشعوذة واستخدام الأعضاء البشرية”، نافياً أن يكون الدافع انتقاماً أو تصفية حسابات.
وفي 23 ديسمبر 2012، أصدرت محكمة الاستئناف في نواذيبو أحكاماً بالإعدام على ثلاثة متهمين هم: امبي جارا، داو ودا جاكيتي، ويايا سيسيه، بعد إدانتهم بارتكاب الجريمة.
كما حكمت بالسجن ثلاث سنوات وغرامة مالية على جاءا أدام سنغاره بعد إدانته بتوزيع أشلاء الضحية داخل المدينة.