أخبار العالم

تبريرات الرئيس اتشادي لقطع العلاقات العسكرية مع فرنسا

هذا ما قاله الرئيس تشادي محمد إدريس ديبي عن إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع فرنسا:
– الاتفاق تم التوقيع عليه في حقبة ماضية وفي سياق مختلف، ويهدف إلى الاستجابة للتحديات المشتركة.
– الآن الاتفاق عفا عليه الزمن، ولم يعد يتوافق مع الحقائق الأمنية والجيوسياسية والاستراتيجية، ولا مع تطلعاتنا المشروعة فيما يتعلق بالتعبير الكامل عن سيادتنا.
– الاتفاق لا يقدم لنا أي قيمة مضافة حقيقية على الصعيد العسكري، حيث نواجه وحدنا تحديات متنوعة وخطيرة، لا سيما الهجمات الإرهابية.
– قرار إلغاء هذا الاتفاق جاء استجابة لالتزام قطعته أمام الشعب تشادي من خلال مشروعي الاجتماعي، وتأكيدا لوعد ببناء علاقات متبادلة ومتوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة، بروح الاستقلال واحترام سيادة الدول.
– القرار يأتي بدافع إعادة توجيه الشراكة مع فرنسا في المجالات التي سيكون لها تأثير أكثر إيجابية على الحياة اليومية للسكان.
– القرار يرتكز على 3 عوامل رئيسية: غياب المعاملة بالمثل، والحاجة إلى الإصلاح، وتعزيز قدراتنا.
– بعد 66 عاما من الاستقلال، فإن تشاد ملزمة بأن تحدد بحرية علاقاتها الدولية، وأن تختار شكل التعاون الذي ترغب فيه، وتنفذ سياستها الدفاعية وفقا لأولوياتها.
– تشاد لا تتبع بأي حال من الأحوال منطق استبدال قوة بأخرى، ولا نهج تغيير السيد، والقرار يشكل عملا سياديا، مدروسا بعناية، ونتحمل مسؤوليته بالكامل، ويهدف إلى تعزيز استقلالنا الوطني والاستجابة لالتزام قوي تجاه الشعب تشادي.
– أصدرت تعليمات للحكومة بالمضي قدما في تنفيذ هذا القرار من خلال التواصل مع الجانب الفرنسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى