لا ترجون من الإعلام تطوراً مادامت النقابات الصحفية والهيئات،تسبح بحمد الحكومة !!!!

،ولاتصدر بيانات بخصوص الصحفيين موجهة إلى الطرف الآخر.

أين نقابة الصحفيين الموريتانيين والروابط الصحفية، من منع الصحفيين المستقلين،من تغطية زيارة رئيس الجمهورية في انواكشوط وانواذيبو واترارزة.؟

ألا يعد هذا التصرف إهانة للرأي الصحفي الآخر وتغييب للتعددية الإعلامية،وقتل لحرية الصحافة.

هنيئاً للدولة الموريتانية فقد حققت إنجازاً عظيماً؛ يتمثل في احتواء الحقل الصحفي، فلم يعد للإعلام تأثير في هذا المنتبذ القصي وأصبحت الهيئات الصحفية تقتات على فتات من في القصر..،كما حدثني صحافي خبر الإعلام لعقود”أن هدف الدولة من الإعلام أن يكون بلا تأثير”وهو مايحدث حالياً.

لن نخضع للسلطة،واكتبو ماشئتم، وأغلقوا أمامنا الأبواب،وحاربونا بحمركم المستنفرة، فالنفوس الكريمة لاتنحني للعباد.

تباً لكم ولأنعامكم.

انواذيبو |حمادي عبدي
كاتب صحفي|ومنتج مستقل