مقالات
ذباب قمامة الفساد يهاجم الرجل الوطني “محمد بوعماة”

عندما تحاول الكتابة عن شخص لا يمكن ان تجد له ما يمكن ان تسطر به سطرين تهاجم آخر توسوس به نفس انه في صفه
هذا بالضبط ما يقوم به هذه الأيام بعض المرتزقة و ما يطلق عليه الكتابة المدفوعة الثمن “ذباب قمامة الفساد”
لكن الهجوم على محمد بوعماة غير موفق لان المواطن الضعيف الذي يسكن الاماكن المعزولة من ابيكت لحواش الى بير ام كرين الى انجاك يعرف اسمه و نفعة فلا تضره كلمات جوفاء يعيش اصحابها كما تعيش الطحالب
فعرف في المجال الخير حيث مد يد المساعدة لمن يحتاج و وظف ممن لا علاقة له به اجتماعيا حبا و خدمة لهذا الوطن بصماته شاهدت عبر العصور من خلال مستشفى العيون و الذي يقدم جميع الخدمات بشكل مجاني للمواطن الموريتاني و بدون تمييز حيث تقدر ميزانيته السنوية ب 1,5 مليون دولار عاصر الدولة و محاولا مسايرتها للدلة الديمقراطية دعم المسلس الديمقراطي حتى اصبحت موريتانيا نموذجا للديمقراطية تنكر له رفاق الامس فاختار المنفى حفاظا على الوطن دون تغيير في نهج مساعدته للمواطن من خلال البقاء على ما كان يقدم لهم من معونات و على راسها المستشفى
اغلقت جميع الشرائك التي له بها ارتباط و ضيق على عماله بل سجنوا لكنه كان دائما محبا للوطن لا يقف مع الدسائس و لا المؤامرات .
و عندما تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و لمعرفته للظلم الذي مورس عليه و لحاجة البلاد له كانت اول انجازاته عودة محمد ولد بوعماة الى أرض الوطن فانطلق الزعاريت و دوت الاحتفالات بقدومه و كأن لسان حالهم يقول مسنا الضر من بعدك و الحمد لله على عودتك.
لم يجلس مكتوف الأيدي فاطلق مشاريع و اسدى مساعدات كان اهمها تقديم مليار أوقية للحكومة الموريتانيةايام كورونا و عزز مجال مساعداته للمواطن في جميع المجالات
اليوم يحاول البعض محاولة يائسة بابعاده و خلق شرخ بينه مع النظام الذي يعرفه حق المعرفة و الذي لولا حاجته له لما دعاه من المنفى لاغيا جميع الاحكام الجائرة التي كانت قبله و اظن ان من توسوس له نفس ان بامكانه سد مكان ولد بوعماة معاودة عيادة صحية لمراجعةحالته النفسية
و للقصة بقية