مقالات

يجب أن لا ننسى هؤلاء.. بقلم: الكاتب الصحفي: كدالي انجبنان المامون

بقلم: الكاتب الصحفي: كدالي انجبنان المامون.

لا يجب أن لا ننسى هؤلاء..
•☆•
(ام الخيري المصطفى)

رجال، نساء خدموا هذا الوطن بكل إخلاص وجدية نذروا أنفسهم من أجل رفع راية هذا الوطن العزيز عاليا، خدموه على جميع الاصعدة، اقتصادية وثقافية وسياسية تخلصوا من عقد الوظيفة خدموا الشعب حبا فيه والرفع من مكانته بين شعوب العالم، قطعوا المسافات من أجل ذالك، سهروا الليالي، ناموا في العراء متحدين تقلبات الطقس في عز البرد وحرارة الشمس، هدفهم الوحيد هو أن يروا وطننا تتساوى فيه جميع الحقوق، من أجل بلد يرى فيه المواطن نفسه. هؤلاء خدموا وراء الكواليس دون متاجرة أو بحث عن تمجيد مقابل، اوذيع صيت.
فكان لزاما بل واجبا علينا كإعلاميين ندرك الحقيقة ونراقب الأوضاع ونتابع ما يدور في الساحة، أن نشير إلى هؤلاء المتميزين ونعرض بكل صدق وامانة ما يقومون به وما يقدمون من خدمة جليلة ورفع لاسم بلدنا في كل ميدان ومحفل.

وهنا نذكر المهندسة الرزينة صاحبة الاخلاق العالية والمواطنة الصالحة المحبة لوطنها وشعبها المهندسة ام الخيري المصطفى خليفة، الامينة التنفيذية لحزب الإنصاف التي كانت ولا تزال تقدم الغالي والنفيس من اجلد الوطن والشعب.

تبذل المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه جهدا لا يستهان به في كل ميدان، قاطعة المسافات الى ركن قصي من وطننا الغالي لإبراز أهداف الحزب وبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية، الذي ترى في برنامجه السياسي الحل الأصوب والانجع لنماء البلد، و عودة عجلات النمو إلى مكانها السليم على السكة النجاح وتحقيق اللحمة الوطنية على أسس سليمة مبنية على المساوات الحقيقية.

خاضت المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه الليالي غمار الاسفار مواصل الليل بالنهار، من أجل الوصول إلى أماكن صعبة لتتقاسم معهم رؤية وبرنامج رئيس الجمهورية في خطاب سلس يدركه المتلقي ومطلعة على ظروفهم الحياتية والبحث عن حل يضمن لهم كريم العيش.

ساهمت المهندسة ام الخيري المصطفى بمالها ووقتها وجهدها، بشكل واضح، رائع وملموس، بشهادة كل من رافق هذه المرأة المخلصة.
ورغم ما قدمت السيدة المهندسة ام الخيري المصطفى من خدمات جليلة لا تحصى ولا تعد، ورغم ذالك لم تنتظر مكافأة اواجرا خاصا بها.

وهنا اطرح تساؤالا من باب إحقاق الحق وإزالة اللبس،
– هل فكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس حكومته الرشيدة في هؤلاء الجنود الأوفياء؟!

وهنا نشير بكل أمانة أن المهندسة وزملائها من حقهم أن يشجعوا على ما يقومون به من أجل أمتنا وان يجدوا انفسهم من بين المرشحين لمناصب تقليق بهم (وهذا من المتفق عليه)!.

واننا من هذا المنطلق كفاعلين سياسيين وصحافة ميدانيين متابعين للاوضاع، نطالب رئيس الجمهورية المنصف وحكومته الرشيدة أن يوظفوا هؤلاء وعلى رأسهم المواطنة الوطنية، الشجاعة، المثقفة والسياسية المحنكة، المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه، كما نرى أنه من واجب حزب الإنصاف تقليدها ارفع اوسمة الاستحقاق لما تقوم به من انشطة تنموية ومساعدات جزلة، ومبادرات تصب في مصلحة المواطن.

من أجل موريتانيا مزدهرة ومتقدمة.
نطالب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يكرم هؤلاء المواطنين الوطنيين ليأخذوا أماكنهم بين صفوف خدام بلدنا العزيز وأول هؤلاء المهندسة ام الخيري المصطفى.

سلام
دمتم طيبين إن شاء الله

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: