سناريوهات الحكومة المرتقبة/ قراءة في الواقع

يترقب الشارع الموريتاني إعلان حكومة جديدة بعد انتخابات 13 مايو الماضي و التي انتجت برلمان ذات غالبية مطلقة للحزب الحاكم بحيث لا يحتاج الدعم من أي حزب معارض او موالي كان وهذا احد الاسباب التي بعث القلق في نفوس رؤساء حزاب كان لهم نصيب في الحكومات الماضية و دخل شهري يعول عليه كذلك .
بالعودة الى الحكومة الجديدة كان النقاش منذ فترة عن بديل للوزير الاول ولد بلال من ولاية اترارزة التي منحت المنصب منذ تولي ولد الغزواني للحكم و ماتم عليه الوفاق حسب آخر المصادر ان ولد بلال انسب وزير اول في المرحلة الحالية و ذلك من خلال طواعيته و عدم دخوله الصراعات …..
معايير اختيار الوزراء :
المجموعة المقربة من رئيس الجمهورية اقترحت اقالة كل وزير فشل في ادارة الحملة الانتخابية الأخيرة و كذلك التوازنات الجهوية و العرقية كما توجد بعض الملاحظات على بعض الوزراء قبل ذلك
وزارة الداخلية و ادارة الامن يعلمان ان مجموعات قبلية حزبية لم يعين منها احد في اي منصب منذ تولي ولد الغزواني للحكم
وزراء تم تعيينهم في اول حكومة للرئيس الحالي و ليس ثمت ما يميزهم عن الجدد من ناحية الانجازات
ما يسمون وزراء القصر الدائمون و الذين كانوا وزراء في فترة العشرية
ذلك و غيره انتج صراعات داخل التشكلة الحكومية مما صعب تغييرها بشكل كامل
ما يمكن ان نخلص إليه هو ان التغيير في التشكلة لن يكون بعيدا من 2 الى 5 /30 و لن يكن للعقاب بل لتبادل الادوار فقط
كما انه فيه حديث عن وزارات جدد او تسميات جدد ان صح التعبير و يرجع ذلك حسب فهمي لتداخل الاختصاصات منها على سبيل المثال
وزارة الدخلية و التي تعنى بالامن و الشؤون الترابية الاقليمية
وزارة الشؤون الاجتماعية التي اخذت دور التآزر
التآزر التي استحوذت على اختصاصات و موارد الوزارات الخدمية …..
ذ/محمدمحمود محمدسالم