وأبدت الحركات منذ عام 2019 رغبتها في العمل تحت غطاء واحد، يجمع ما بين أذرعتها السياسية والعسكرية.

وتجمع تنسيقية حركات أزواد وهي أحد الأطراف الموقعة على اتفاق الجزائر ألفين وخمسة عشر، ثلاث حركات هي الحركة الوطنية للسلام في أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية لأزواد.

ومع هذا الإعلان، أبدى مراقبون تخوفهم على مصير اتفاق الجزائر، ومسار السلام، خصوصا بعد قرار “المتمردين السابقين”، في ديسمبر الماضي تعليق مشاركتهم في جميع ترتيبات تنفيذ هذا الاتفاق.

واشترطوا رفع تعليق مشاركتهم، بعقد اجتماع طارئ على أرض محايدة، مع الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر، من أجل دراسة اتفاق 2015، الذي تنتقد الحركات الأزوادية تأخر السلطات المالية في تطبيقه.