مركز الوثائق المؤمنة بتيارت إهانة و تقويض لجهود الدولة … أين السلطات الادارية

لا تفارقك الحشود الهائلة و المستجيرين من حرارة الشمس عند اقترابك من مركز الوثائق المؤمنة ببلدية تيارت
و تحصل الدهشة عند ما تدخل الى هذا المرفق العمومي و الذي جاء لخدمة المواطنين حيث يتجمهرون في تكتلات بشرية لطلب خدمة تتعلق بالوثائق
لكن المفزع عندما تقول لك إحدى العاملات هذا الخدمة معطلة بأمر من رئيس المركز
و عند ذهابك الى رئيس المركز للاستفسار يقابلك بتبريرات واهية وهو منهمك في عد ما تم حصده من المواطنين و تقسيمه الى رزم كانها حصص
و هاتفه يرن و يسدى خدمات عبر الهاتف و انت امامه لنفس الخدمة و يرفضها
و حين تغادر تسمع إعبارات من مواطنين توحى ان الساكنة لديها احتقان كبير و خطير من المسؤول الاول في هذا المرفق الحيوي
و كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني قد انتقد عمل و طريقة هذا المرفق و طالب بتحسينه
وقد بث و دون عدة مواطنين عن تحسن في طريقة عمل بعض المراكز الا ان مركز تيارت ما زال يفتقد قدرا كبيرا من المرونة و تقريب الخدمة من المواطنين
