أخبار وطنية

حقيقة ما جرى بين العمالة ولجنة الحج بدون انحياز

حسب مصدر مسؤول، والتواصل مع بعض الحجاج فان موضوع العمالة الذين كتبت عنهم بعض المواقع، والتي تلقت للأسف معلومات غير دقيقة و مغلوطة.
كانت الاحداث بكل أمانة وحقيقة، وما جرى وما فيه، أن لجنة الحج وقعت اتفاقات مع احد المنسقين بينها ومجموعة من الشباب المقيمين في المملكة للقيام ببعض الأعمال والترتيبات والتنظيم الا أن حب المنسق للمسؤولية، دفعه على عدم ذكر المبلغ الذي وقع عليه مع بعثة الحج و وهو الف اريال للفرد فقط لا غير.
وعند انقضاء العمل، قال للشباب أن يذهبو إلى صاحب الصندوق ليقضيهم اجرتهم، ولم يبلغهم بأن الاتفاق تم على الف ريال فقط.
حينها تفاجؤوا أن المبلغ الذي سيستلمون كاجرة، لا يتجاوز الالف ريال، بدل الف وخمسمائة، حينها رفضوا استلام مبلغ، وقام بعضهم وليس الكل بمحولة الضغط على امين الصندوق الا انه اخبرهم أن مجرد عامل يؤدي واجبه وليس لديه الا ان يسلم كل واحد مبلغ الف ريال، وحين حولوا الاتصال بمنسقهم المسؤول عن العاملين وجدوا انه قام باغلاق هواتفه، و الانسحاب دون أن يعلم احد بذالك، وبعد اخذ وجذب بين الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة وامين صندوق عن لجنة الحج التي وقعت اتفاقا بينها والشخص المسؤول، وافق اكثر من النصف مبدئيا على اسلام مبلغ الالف اريال وتتابع البقية حتى لم يبقى سوى سبعة أو ثمانية، حينها تدخل الوزير و مدير بعثة الحج والمنسق ابو عبد الرحمن الذين قاموا بزيادة الشباب العاملين بمبلغ مائتين وخمسون ريالا برضاء الجميع.
كما تم الاتصال من طرف محاسب الوزارة تحت إشراف المنسق محمد سالم ابو عبد الرحمن حتى استلم الجميع الف ومائتين وخمسون ريال.
هذا بالضبط ما جرى بخصوص المتعاقدين بين لجنة الحج ومنسقية الشباب بالمملكة العربية السعودية.. دون رتوش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى