تنديد خجول للمعارضة بازمة المحروقات
تتعتبر المحروقات المؤثر الاول و الأهم في حياة المواطن اين ما كان وخصوصا الموريتانيين
الذين يقولون أن التسعرة إذا أرتفعت لن تنزل في البلاد
فالزيادة الاخيرة التى تقترب من 30% على السعرة مما يؤدى الى تأثير بالغ على الحالة المعيشية للمواطن الذي مازال في ازمة كورونا
فنزل جمع غفير من الشباب و الحركات الشبابية للشارع منددة فاستضمت بالشرطة في عدة مناطق من انواكشوط
لكن الغريب أن من يسمون أنفسهم بالمعارضة ختم الله على افواههم في الوهلة الاولى
و بدات تسلل عبارات خجولة بالتنديد من بعض الافراد المحسوبين على احزاب معارضة
الى ان اصدرت بعد ذلك احزاب بيانات تستنكر ارتفاع سعر المحروقات بل تطالب بالتراجع عنه و دعت أخرى ال مسيرات رافضة له
كل ذلك لم يقنع الشارع الموريتاني لانه حسب البعض لم يكن بنة صافية و جاء لخطف الاضواء و استغلال الظرفية مستدلين بعدم مبادرتهم بهذا التحرك
و تشهد الاحزاب المعارضة ركود منذ تولي الرئيس الحالي ولد الغزواني للحكم
