مجموعات مازالت تحت التهميش بعد ثلاث سنوات من حكم الرئيس غزواني
اشتكى عدد من الاشخاص و من مجموعات متفرقة من الوطن من التهميش الذين كانوا يطمعون فى محاربته و التى اعلن عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث انهم مازالوا ينتظرون بعد انقضاء نصف مامورية الرئيس و مما أصابهم بشي من الاحباط هو تدوير اسماء ظلت لعدة عقود تسير مؤسسات
التهميش الذي يرى البعض يكمن فى عدم وصول هذه المجموعات الى مركز صنع القرار و تبوء مناصب مناسبة فى الدولة
بل يرى البعض ان إدخال مجموعات كانت مهمشة بسبب خلافات سياسية او غير ذالك مع النظام السابق يساعد فى اللحمة الوطنية و الانسجام
و كان الرئيس اثناء حملته الانتخابية إلتقى بغالبية المجتمع الموريتاني فى شتى انحاء البلاد وهو من العارفين أصلا بالتركبية الاجتماعية الوطنية
و يبقى الأمل مع الكثيرين فى الرئيس الحالي الذى سجم الفرقاء السياسيين و الحركات العرقية مما يدل على نهجه خطة للرفع بالمجتمع وطنيا و دوليا
محمد محمود ولد محمد سالم/ كتاب صحفي