منوعات

جمعية شباب آدرار للثقافة والتنمية/بيان

بسم الله الرحمن الرحيم،

بيان

((لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍۢ من نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰاحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)).

يلعب الشباب دورا محوريا في تنمية بلدانهم و بنائها، و لا يمكن لأي بلد في العالم أن يتقدم من دون أن يكون لسواعد أبناءه إسهام في ذلك التقدم.

إن أبناء و لاية آدرار القائمين على قافلة آدرار الطبية الجراحية ، ليبرهنون اليوم من خلال هذا العمل النبيل الذي ينفع الناس و يمكث في الأرض، على أنهم مهتمون بخدمة ولايتهم و ساكنتها، و يبذلون في سبيل ذلك ما يستحق من جهد، و ما يتوجب من تضحية، و أي خدمة يمكن أن تقدم أهم من خدمة الصحة التي ستنقذ أرواح المئات إن لم تكن الآلاف من الأهالي و الأحبة في ولايتنا الحبيبة ولاية آدرار؟!!

نحن نعلم أن هذا العمل قديكون شاقا، و قد يُتهم القائمون عليه بالكثير من التهم الكاذبة، قصد التشويش أو الإفشال، لكن ذلك ينبغي ألا يزيد القائمين على القافلة إلا عزما و إصرارا، لأنه؛ إذا عظُم المطلوب قلَّ المساعد، كما قيل قديما.

و بوصفي كرئيس لجمعية شباب آدرار للثقافة و التنمية أعلن دعمي ومساندتي الكاملين لهذه المبادرة، كما أضع كل إمكانياتي وجهودي ميدانيا في خدمة القافلة ، التي برهنت على بِرّ أبناء و لايتنا الحبيبة لولايتهم و اهتماهم بمصالحها، و تلك من شيم الكبار، كما أتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان؛ إلى كل من ساهم برأي، أو بمال أو بساعة من وقته الثمين، في تحقيق هذا الحلم الذي طالما انتظره الفقراء و المحتاجون في هذه الولاية ، وفي كل شبر من مدنها العتيقة.
والله من وراء القصد
محمد عبدالله مريد
رئيس جمعية شباب آدرار للثقافة والتنمية.

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: