مقالات

وعند الله تجتمع الخصوم / محمدفال عبدالله

لايخفى على ذي بصيرة ماتعانيه الصحافة المستقلة من عوائق مادية .تكوينية…….
ورغم تلك الصعاب الجمة.يواصل أغلب العاملين في تلك الصحافة العمل في بيئة طاردة للاسف.إلا أن من آثر العصامية.مبتعدا عن إستجداء اصحاب المكاتب نابذا لعقلية (البشمركة)غير مادح فلانا ولا علانا مقابل دريهمات .مكتفيا بمصادره المحدودة إن لم نقل المعدومة.شاقا غبار منافسة غير شريفة يتحكم فيها أصحاب المخزن من من درجوا على الوساطة وإقصاء من لايروق لهم أن يستفيدوا معهم.ظل أصحاب العصامية _خصوصا_من مديرين ناشرين  للمواقع الإ لكترونية.ظلوا متمسكين ببصيص أمل يلوح في الأفق البعيد جدا.متمثلا في دعم لايسمن ولايغني من جوع.يقدم سنويا من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية(الهابا) ظل لسنوات في حدود 200 مليون أوقية.زادت هذه السنة لتبلغ 240مليون أوقية.
ورغم تشعب الملفات المطلوبة والتي تشمل :
سجلا تجاريا.
سجلا ضريبيا.
عقود عمال.
تأمينا صحيا للعمال.
عقد إجار بإسم المؤسسة.
حسابا بنكيا بإسم المؤسسة.
فإن الدعم ظل يتراوح مابين 40000 ألف أوقية قديمة و600000ألف أوقية. لأصحاب المخزن.
فقد فاجأتنا اللجنة المشرفة على هذا الدعم في سنة كورونا.بشروط مجحفة ظالمة غير قانونية متمثلة في إشتراط أقدمية سنتين إضافة لشروط أخرى.
إلى أعضاء تلك اللجنة أوجه ما يلي :
1_لم قضيتم على حلم بسيط كنا نمني النفس به طيلة سنة كورونا !!؟؟؟
2_هل تعلمون أنكم بهذه الإشتراطات المجحفة تحرمون زهاء 80 في المئة من طالبي الدعم.
3_ما ضركم لو تعاطفتم معنا على الأقل هذه السنة العجفاء !!!!؟
4_هل قرأتم عنوان هذا المقال !!!؟؟

TwitterWhatsApp

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: