أخبار وطنية

تعيين المشمولين قد يسبب فى أنفجار سياسي يعقد المشهد/ تدونة

تشهد موريتانيا مهادنة سياسة منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الى الحكم و زادت مع تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فى الأموال المسروقة و ما صاحب ذالك من أرياح من طرف السكان

لكن مع تراخي التحقيق و تعيين بعض المشمولين فى مناصب بدأت تلك المهادنة هى الأخرى بالتراخي كان آخرها  رئيس حزب تواصل السابق و أيقونته محمد جميل منصور

نص التدونة

يصدق وينصح النائبان البرلمانيان، د.الصوفي ولد الشيباني، والأستاذ محمد الأمين ولد سيدي مولود، حين يثيران الأخطاء البينة في التعامل التنفيذي مع مسار ومقتضيات نتائج التحقيق البرلماني، فأن يتطاول الوقت ويقع التراخي الزائد في المسار الخاضع لتقديرات القائمين على التحقيق الابتدائي، أو يتواصل التعيين وإعادة الثقة في صفوف المشمولين بالتقرير البرلماني، فتلك رسائل غير مطمئنة في حدها الأدنى، مقلقة في حدها الأوسط، مزعجة وباعثة على اليأس في حدها الأعلى.
أعرف أن المشتبه أو المتهم على أصل البراءة حتى تقع الإدانة، ولكني أدرك مع ذلك أن الحصافة السياسية، واحترام الرأي العام، واعتبار التحقيق البرلماني، تقتضي ترك المشمولين في التحقيق خارج دائرة التعيين وإعادة الثقة حتى يقول القضاء كلمته، ثم إن الجميع يحتاج للتفرغ حتى يدافع عن نفسه!

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: